لماذا دائما هذه الحياة خادعة
لماذا دائما هذه الحياة خادعة
تقسو على من يحبها
لماذا تغدر وتخون وتجعل الآهات بين الجفون
لماذا الناس دائما يلومون ولا يلامون
لا تجد فيها من تحب
بت لا أعرف أن أفرق بين الوجوه فكلها سارت سواء
كلها وجوه وأقنعة
وتطعن من أقر الناس اليك
تطعن من الصديق والحبيب والقريب
والوجوة المزيفة التى كانت في يوم تحبك
أوبمعنى أدق تتصنع حبك
بدأت تتساقط وترى الوجه الدميم الذى لا تتحمل رؤياه
لماذا عندما نجد الفرحه نتوقع حتما أن لابد لها من نهاية وأن الحزن قريب
وتتوالى الطعنات من أقرب الناس اليك
وتجد نفسك وحيد ودموعك لايشعر بها أحد
وأحساس حبك لا يشعر به سوى قلبك
وأحيانا يتلذذ الناس فى قتلك ببطء عن عمد
وهذا النوع من القتل كثير ولكن لاعقوبة له
عندما تقتل فى الأحساس ومن أقٌرب الناس
عندما تريد أن ترحل الى مكان بعيد مجهول
لاترى فيه وجوه حتى لا ترى أقنعة
هل من الممكن أن نجد القلوب البريئة؟؟
ولكن هيهات فى هذه الدنيا
كيف للحب أن يرجع وللقولب تتعلم أن لا تخدع
ياااه على هذه الدنيا تجرح من أحبوها
وتقوى من داس عليها وأضعف قواها
أحس بألم فظيع ومرارة من جرح أقرب الناس لى
لماذا يرى الناس المخادع وديع
والطيب نتجاهل وجوده ولا نراه
لماذا عدنا لانفرق بين الوجوه والصفات
فالوجوه القبيحة صرنا نراها متألقة فى كامل زينتها وجمالها
والوجوه الصافيه المحبة نراها قبيحه
لماذا نبخس من أنفسنا أحيانا لأرضاء من نحبهم
وياليتهم يعرفون ويقدرون ويتعلمون
أترى دفء المشاعر أصبح فى خبر كان
أنا لا أتكلم عن الحب بصفة خاصة
بل أتكلم عن كل أنواع الحب بين الناس
هل ضاع كل ذلك وطغت عليه ظروف الحياة
ياليت قلبى يتعلم من الظروف
ويجد أن المشاعر أصبحت شىء تافه فى هذا الزمان
ولكن كيف لقلبى أن يكرة؟؟
كيف لقلبى أن يخدع؟؟
وهو القلب المحب للحياة
...لكن مهلا ..كيف أكره قلوب فى يوم ما أحبتنى ولو بخداع
صحيح أنها صدمتنى ولكنى عشت معها لحظات فرحى وجرحى
لا لن أسئل قلبى بعد الأن
حتى لايظل يبحث عن شىء لايوجد له فى هذه الدنيا مكان
_________________