إبتداء من اليوم و لفترة قادمة سنستمع إلى أغنية بصوت عمرو دياب و مطربة جديدة إسمها "جنات" اسمها "اللى بينى و بينك" و الأغنية ليست دويتو بين عمرو و جنات و إنما هى أغنية لها حدوتة طريفة.
تبدأ الحدوتة عندما سمع عمرو دياب هذه الأغنية فى أحد الإستوديوهات بصوت "جنات" فاتصل بملحنها "محمد رحيم" و طلب منه أن يشتريها !!
رحيم قال له : "أنا عرضتها عليك من سنة و إنت رفضتها " عمرو رد:"بس أنا دلوقتى عايزها"، رحيم طلب منه أن يتفاهم مع شركة الإنتاج التى تنتج لجنات لأنه خلاص باع لهم الأغنية و قد كان.
عمرو طلب من الشركة شراء الأغنية لكنها رفضت على إعتبار انه ما دام عمرو يريد الأغنية بهذا الشكل فهى أكيد أغنية ناجحة.
و فى الحالات اللى زى دى عمرو عنده طريقة لحرق المطرب الذى رفض أن يبيع له أغنيته و هى أنه يسجل هذه الأغنيه بصوته و يذيعها عبر الإنترنت حتى لا تقع عليه مسئولية قانونية إذا غناها فى شريطه و فى اليوم التالى لإذاعتها فى أى موقع تجدها فى كل الكوكتيلات "المضروبة" لعمرو دياب الذى عمل هذا السيناريو من قبل مع مدحت صالح و محمد محيى و أحمد سعد و غيرهم .
الشركة قررت أن تذيع الأغنية على موجات F.M بصوت "جنات" مع تنويه عن القصة لعل عمرو يتوقف عن إستغلال الأغنية لكن هذا كان فى صالح عمرو نفسه لأن الطلب على الأغنية زاد و لكن طبعا بصوت عمرو الذى إستفزه تصرف الشركة فقرر ألا يتوقف عند حد غنائها على الإنترنت بل يغنيها كذلك فى حفلاته و أفراحه!!
و هنا تفتق ذهن القائمين على الإنتاج فى الشركة إلى خطوة غير متوقعة و هى طبع "ريميكس" للأغنية بصوت الإثنين (عمرو و جنات) ليظهر الأمر و كأنه دويتو بينهما تبدأ إذاعته من اليوم - الأربعاء فتحولت محاولة عمرو لحرق المطربة إلى "جرسة" له لأنه لن يستطيع أن يفعل شيئا فهو لا يملك أى حقوق فى الأغنية بالإضافة إلى أنه قدم دعاية مجانية لها.
و توتة توتة فرغت الحدوتة .. هى صحيح ملتوتة لكنها تثبت إنه مش دايما الكبير