في بنت شابه اسمها عبير
مرة راحت للسوق مع والدتها
المهم شافها شاب واعجب بيها وهي كمان اعجبت بيه
اداها نمرة الموبايل وخدتها
اتصلت بيه وتكلمو شويه و عرفها على نفسو اسمو خالد
وقال ان هو معجب بيها وبجمالها ورقتها
تعرفو علي بعض وزادت العلاقه وقوت بينهم
كانوا عايزين يقابلوا بعض بس مش لاقيين الطريقة
لغايه ما جت في بال خالد فكرة
خالد : ليه ما نتقابلش في وقت المدرسه يا عبير
عبير: ازاي ؟ وضح ؟
قال: اسمعي مش انتي باباكي بينزلك الصبح ويروح الشغل ؟
عبير : ايوة صح كده
قالها : انا امر عليكي وتركبي معايا
عبير : ايوة بس كده الناظرة حتتصل على البيت
خالد : افصلي التليفون وارتاحي
عبير : بس انا خايفه
خالد : جمدي قلبك يا so sore
المهم وصل ابو عبير بنته للمدرسه ومشى ..
وثواني الا وخالد واقف وركبت معاه
وراحوا افطرو في كوفي شوب فخم
وفضلوا يدردشوا لغايه ما بقت الساعه 12:15
راح خالد ونزل عبير ورجعت بيتهم وهي خايفه
بس محدش عرف حاجه ..
وكلمت خالد على طول وقالت ان اهلها ما عرفوش
و دردشوا شوية وقال خالد ايه رايك اقابلك بكره
قالتلو : لالالا مش كل مرة تسلم الجرة
قال : بس المره دي جايبلك هديه
قالت :طيب تعالى واشوف الوضع
ومر خالد في الوقت نفسه وركبت عبير
المهم فضلوا على الحال دا اسبوع
كامل من السبت الى الاربعاء ...
وجيه يوم السبت اليوم اللي نست فيه عبير تفصل التليفون.. وخرجت مع خالد ..
بعد ساعه رن التلفون
رفعت ام عبير السماعه : الو
: صباح الخير ممكن اكلم ام عبير
ام عبير: معاكي مين حضرتك
:انا ابلة هدى ناظرة المدرسه اللي تدرس فيها بنتك عبير
ام عبير ( وهي قلقانه ): خير حصل حاجه ؟
الناظرة : خير ان شاء الله بس عبير بقالها اسبوع كامل مجتش المدرسه .. لا تكون مريضه
ام عبير ( مصدومة ) : ايييييييه !!!!!
ااااه ايوة هي بعافيه شويه
الناظرة : اه طيب حمد لله على سلامتها
ام عبير دارت بها الدنيا ومش عارفه
تقول لابو عبير ولا تمسك البنت وتسالها ؟؟
المهم قررت انها تقولوا هو برضو والدها ومن حقو يعرف ..
قالها متقوليش لعبير ان احنا عرفنا
و انا حعرف هي بتروح فيييييين
ويوم جي تاني يوم الاحد وصل ابو عبير بنته ومشى شوية ووقف العربيه بحيث ان عبير ما تخدش بالها منها
مفيش خمس دقايق وجت عربيه خالد اللكزس
وصعدت عبير فيها
المهم اللكزس كانت مضلله ومشى وراها ابو عبير لغايه ما وقفت جمب عمارة راقيه ونزلت عبير وخالد
ووقف ابو عبير ونزل وسأل البواب وقاله في أي شقة ؟
وطلع ابو عبير الاسنسير وهو ماشي في الممر شاف خالد بينزل بس مخدش بالو منو
دق الباب وفتحت عبير وانصدمت لما شافت بباها
هو ضربها وهي هربت منو للمطبخ
واخذت السكينه عايزة تخوف ابوها وغلطت وطعنته في صدره و وقع الاب مغمى عليه
وجيه خالد وشاف الموقف وقال لعبير بسرعه شيليه معايا للحمام
حطوه في البانيو و ملوه ميه وقالها هاتي ( تايد ) عشان محدش ياخد بالو منو وهو تحت الرغوة
ورجعت البنت للمدرسه وهي تفكر في اللي حصل حقيقة ولا خيال ...
المهم خرجت من المدرسه على البيت ورجعت مع الباص
دقت على الباب الا
المفاجأه الغريبه ان ابوها فتح لها....
وصرررررررررخت وقالت : بابا
لا
لا
مستحيل
مستحيل
رد أبوها :
مع ( تايد ) للغسيل .. ما فيش مستحييييييييييل
موضوع: قصه تبكى للبيوت المصرية 
نوفمبر 12th 2007, 10:41 am
