تيتو عضو مميز
الجنس :
عدد الرسائل : 819 العمر : 37 الاقامة : في حضن حبيبي المهنة : : عاشق مجنون العمل : : بموت فضحكة حبيبي مزاجى : نقاط : 6317 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: يامن تبكي تعالي ارجوك أغسطس 22nd 2007, 4:20 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوانى و أخواتى فى الله الكرام هل تسمحون لى ان أسألكم سؤال و أتمنى ان تجيبوا على السؤال بصدقكم المعهود مع انفسكم عل ان تحتفظوا بالأجابة لأنفسكم و لا تكتبونها . و السؤال هو :: هل بكيت من قبل على مشهد من مشاهد المسلسلات أو الأفلام عندما قام الممثل الذى يقوم بدور الشرير بتعذيب الممثل الذى يقوم بدور الطيب ؟؟ أو هل بكيت عندما التقى العاشقان زوجين بعد أن فرق بينهما الأهل فى الفيلم ؟؟ أو هل بكيت عندما أحرز فريق بلدك الوطنى لكرة القدم هدفا فى مرمى فريق آخر ؟؟؟ قل بالله عليكم متى بكيتم و هل زرفتم الدموع وقت وفاة الممثل أحمد زكى ام هل عندما دخل تامر حسنى السجن ام عند وفاه سعاد حسنى الممثلة المشهورة ؟؟؟ أرجوك أخى و أختى فى الله تذكروا متى بكيتم ؟؟ هل تعتبر الدموع شيئ غالى قيما ؟؟ آه آه كم ابكتنا أفلام اميتاب بتشان . سأروى لكم قصة قصيره الأن قصة أحد الصحابة الكرام انه الصحابى عبد الله بن جحش هو أبن عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك أن امه هى أميمه بنت عبد المطلب . و هو صهر الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك لأن أخته زينب بنت جحش كانت زوجة النبى الكريم صلى الله عليه و سلم و أحدى امهات المؤمنين . و كانت له سيرة ما أحلاها و أروعها و لكن لا يتسع المقام هنا لسردها و لكنى سأطتب لكم نهايتها فقط . و نهاية القصة فقط هذه ستزلزل الدموع فى أعينكم دموعا لم تخجلوا منها و لن تندم عليها . و أرى اننى قد أطلت فى المقدمة و سأبداء فى سرد قصة الصحابى الجليل هو صاحب أول غنيمة فى الأسلام و كان أول أميرا على اول من اراق دماء مشرك فى الاسلام و كذلك هو أول صاحب أول اسير فى الاسلام و صاحب اول راية عقدها الرسول صلى الله عليه و سلم فى الاسلام . و قد أبلى هذا الصحابى الجليل فى بدر ما يليق بايمانه رضوان الله عليه . ثم جأت أحد فكان لعبد الله بن حجش و صاحبه سعد بن أبى وقاص معها قصة لن يناساها التاريخ و هيا نترك الكلام لسعد رضى الله عنه ليروى لنا القصة : قال سعد بن أبى وقاص رضوان الله عليه : لما كانت أحد لقينى عبد الله بم جحش و قال :ألا تدعوا الله ؟ فقلت ( أى سعد ) :بلى . فخلونا فى ناحية فدعوت فقلت : يارب اذا لقيت العدو فلقنى رجلا شديدا بأسه شديدا حرده ( الحرد هو الغضب و الثورة ) أقاتله و يقاتلنى ثم أرزقنى الظفر عليه حتى أقتله و آخذ سلبه ( السلب هو السلاح و المتاع ) فأمن عبد الله بم جحش على دعائى ثم قال عبد الله بن جحش فى دعائه : اللهم أرزقنى رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله فيك و يقتلنى ثم يأخذنى فيجدع أنفى و أذنى فاذا لقيتك غدا قلت فيم جدع انفك و أذنك فأقول فيك و فى رسولك فتقول صدقت ........ يقول سعد كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتى فلقد رأيته آخر النهار و قد قتلوه و مثلوا به و ان انفه و اذنه لمعلقتان على شجرة بخيط . استجاب الله عز و جل لدعوة عبد الله بن جحش فأكرمه بالشهادة كما أكرم بها خاله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب . فواراهما الرسول صلى الله عليه و سلم معا فى قبر واحد و دموعه الطاهرة تروى ثراها المضمخ بطيوب الشهادة . أنتهت القصة المنقولة بتصرف من كتاب صور من حياة الصحابة للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا صفحات 83 الى 90 و الأن بالله عليكم هل تخيلتم موقف هذا الصحابى الجليل الواثق فى الحق و هو يطلب من الله و يتوسل اليه سبحانه و تعالى أن يختاره من بين الشهداء الذين يمثل الأعداء بجثثهم ؟؟ و أسأل نفسك : هل ستبكين يا نفسى و تذرفين الدموع على هذا الموقف و على تقصيرنا فى حق ديننا هل ستبكى يا نفس على ذنوب أذنبناها و استصغرناها و تمادينا متناسين اننا مسلمون موحدون بالله عز و جل هل هذا الموقف يستحق البكاء ام وفاة فنان أو فنانه هل هذا الموقف يستحق البكاء ام هدف فى مرمى فريق لكرة القدم و لا تجيبونى بل أجيبوا و لكن احتفظوا بالأجابات و اعتذر على الأطالة
دمتم و اهليكم بكل خير احترامى | |
|