يتراجع ... فنتوتّــــر ونتفـجّـــــر ثُم ( الفؤادُ) (( يتراجـع )) و(( نرجع )) إلى هواه ..
يُخفِـــق ... فنغضـــب ونثـــــــور ثُم ( القلبُ ) (( يخفِق )) و (( يُخفِق )) أن ينساه .
هـــــكذا نحنُ (( مــعــه )) .
ننثُر حُبهُ وإذا بنا (( نجمعه ..
إن غاب عنا دوماَ ( نسمعه ..
و إن إقترب منا لا ( نشـبـعــه
هو حُبُ حقيقي ولسنا (( نتصـنـعــه ..
نرضى أو نغضب . نُخطيء أو ننجح
كُلُنا حتماَ نبقى مــعــه فللهِ درهُ ....
ما أروعه !!
و ما أمتعه !!
الأهلي غادرنا ويحملُ أمالنا وأحلامنا ولاعبينا
ليس الحِلم المُباراة بحد ذاتها .. ولكِن الحلم أن
يقول للجميع وأولهم نحنُ
أنا (( هُــنا )) !!
ليعرف الجميع أن الأهلي (( يمرض ولا يموت !! ))
لتتغير الصورة التي لازالت قاتمة ..
ولتظهرالدلائل التي لازالت غائبة ..
وليعود الأسدُ إلى عرينه
الذي هاجرهُ وهجرهُ منذُ أمد ... وحتماَ ليس للأبد !!
نُريدُ ممن حملهم ليُحققوا حِلمه وحِلمنا ... !
فنحنُ ....
نُريد من ((( الإداري )))
أن يكون ( داري )
وألا يكون لا (( مُداري )) ولا (( مُتدراي )) ولا (( مو- داري ))
(( داري ))
بحجم الحدث وأهمية الحديث
(( داري ))
بما يدور وما يُدار
(( داري ))
بأهمية موقِعه وواقعيته
(( داري ))
بمسؤليته في السؤال والنِقاش والمُناقشة مع اللاعبين والمُدرب
وألا يكـــــون ....
ألا يكون (( مُداري ))
لأخطاء غيره أو أخطاءه هو نفسه
وألا يكون (( مُداري ))
لما لا يجب أن يُدارى
وألا يكون (( مُتداري ))
بالأسباب الجانبية كذبت أو صدقت ,, لا جو ولا حُكام ولا مُعاملة
وألا يكون (( مُتداري ))
عن التصريح الصريح والتوضيح ( الهادف ) وليس ( المُستهدف )
وألا يكون (( مو- داري ))
بما يحدُث وما حدث حول وفوق وتحت
و(( خلف الكواليس ))
وألا يكون (( مو – داري ))
بدورِه ولا طريق أداء أدواره نُريد من ((( المُدرب )))